رياضيون

فيصل الدخيل – قصة حياة أحد أساطير الكرة الكويتية والخليجية

فيصل الدخيل
فيصل الدخيل

ولد نجم كرة القدم المعتزل فيصل الدخيل في مدينة الكويت عاصمة دولة الكويت بتاريخ 13 أغسطس 1957 ، وهو ينتمي لعائلة من الطبقة الغنية في البلاد لأن والده من التجار المعروفين ، علماً أنه اللاعب الكويتي الوحيد الذي دخل قائمة أفضل 30 لاعب في آسيا بالقرن العشرين .

مسيرة فيصل الدخيل الكروية :

كان الدخيل عاشقاً لكرة القدم منذ نعومة أظفاره ، فكان ضمن فريق مدرسته الابتدائية لهذه اللعبة ، وعندما بلغ الثانية عشرة من العمر انضم لفئة الأشبال في نادي القادسية .

فيصل الدخيل

فيصل الدخيل

بعد أن قضى عامين في فئة الأشبال بالنادي ، انتقل الى فئة الشباب ليصقل موهبته تحت إشراف المدرب الانجليزي رول لوين ، الذي ساهم بتطور مستواه ، وبعد عام ونصف قضاها مع فئة الشباب بالنادي تمت ترقيته لصفوف الفريق الأول لنادي القادسية الذي بقي ضمن صفوفه طوال مسيرته الكروية مع الأندية ، وحقق رفقته العديد من الانجازات أهمها الفوز بدوري الكويت في ثلاثة أعوام ، ومسابقة الكأس في أربع مناسبات .

مسيرة فيصل الدخيل الدولية :

انضم الدخيل في عام 1975 لمنتخب الكويت للشباب ،لكن النتائج لم تكن بالشكل المنتظر ، وفي عام 1976 استدعي الى المنتخب الوطني بعد تألقه الكبير في الدوري الكويتي الذي كان ثاني هدافيه .

كان للمدرب العالمي زغالو دور مهم في تطوير مهارات النجم الكويتي ، الذي سجل الكثير من الأهداف للمنتخب الأزرق ، وقد استدعي في عام 1980 ليكون ضمن منتخب الكويت الأولمبي المشارك في أولمبياد 1980 ، ليقوده للوصول الى الدور ربع النهائي في انجاز تاريخي كبير للكرة الكويتية .

كان فيصل الدخيل من ركائز الجيل الذهبي للكرة الكويتية ، التي توجت بكأس آسيا لكرة القدم عام 1980 للمرة الوحيدة بتاريخ الكويت ، كما أنه كان من أبرز نجوم الكويت الذين وصلوا الى كأس العالم بإسبانيا عام 1982 ، في إنجاز تاريخي لم تكرره الكرة الكويتية حتى الآن ، وقد تمكن من التسجيل بتلك الكأس العالمية ، ليكون مع زميله عبد الله البلوشي الكويتيان الوحيدان اللذان دوّن اسمهما في سجل الهدافين لأهم مسابقة كروية حول العالم .

واصل الهداف الكبير تألقه مع المنتخب الذي أحرز رفقته كأس الخليج في أكثر من مناسبة منها أعوام 1976 – 1982 – 1986 .

بعد أن اعتزل ممارسة كرة القدم اتجه للأعمال التجارية ، فأسس شركة مختصة ببيع تجهيزات المطبخ ، لكن ذلك لم يبعده عن أجواء كرة القدم فعين كمدير لجهاز الإدارة لنادي القادسية ، لكنه استقال من منصبه بعد فترة ، ثمّ أصبح فيصل الدخيل لاحقاً عضو باللجنة الفنية بالفيفا ، وسفير اللعب النظيف داخل اتحاد كرة القدم العربي .

إقرأ أيضاً : نونو غوميز – قصة حياة المهاجم المميز في تاريخ الكرة البرتغالية

أكتب تعليقك ورأيك