قصة حياة روجر فيدرير من أعظم لاعبي كرة المضرب في التاريخ، الحائز على ثمانية عشر لقباً في البطولات الكبرى لكرة المضرب .
وُلد بطل القصة روجر فيدرير في الثامن من آب عام ١٩٨١ في بازل في سويسرا . ينتمي لعائلة من أصل سويسري وأفريقي ، فوالدهُ يدعى روبيرت فيدرير يعود أصله إلى سويسرا ، أمّا والدته رينيت دا راند تعود بأصلها إلى جنوب افريقيا .
قصة حياة روجر فيدرير
بدت علامات اهتمامه الظاهر بالرياضة في سن باكر ، فمارس لعب كرة القدم وكرة المضرب وهو في الثامنة من عمره فقط . صُنّف واحداً كأفضل ثلاثة لاعبين في أوّل نشأتهم في سويسرا لكرة المضرب عند إتمامه عمر الحادية عشر عاماً فقط .
عند بلوغه سن الثانية عشر قرّر تركيز جلّ اهتمامه على رياضة كرة المضرب والتخلي عن باقي أنواع الرياضة .
ثمّ رافقته كرة المضرب في أكثر من بطولة شهرياً بالإضافة إلى تدريبه لعدّة ساعات يوميّاً حتى يُتوّج بالبطل القومي الناشئ لسويسرا .
انخرطَ مع الاتحاد الدولي لكرة المضرب للناشئين سنة ١٩٩٦. قبل الخوض بمسيرته الاحترافية حصدَ لقبين سنة ١٩٩٨ أحدهما لقب بطولة ويمبلدون للناشئين ، والآخر لقب بطولة “، ليتم تصنيفه من قبّل الاتحاد الدولي بالبطل العالمي الناشئ وقتها . Orange Bowl “
اشتهر في بدء مسيرته الاحترافية لسحقه لحامل اللقب الأمريكي بيت سامبراس بالهزيمة في دوره الرابع سنة ٢٠٠١ .
وفي سنة ٢٠٠٣ ، كان فيدرير أول لاعب سويسري يحصل على لقب البطولة الكبرى ” Grand Slam “ في ويمبلدون .
اجتاحت انتصاراته مع بداية العام ٢٠٠٤ حاصدةً لأكثر من بطولة منها بطولة الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة ، وبطولة أستراليا المفتوحة ، ليصل للتنصنيف العالمي الأول مع بداية العام ٢٠٠٥ وبقي محافظاً على هذا التصنيف حتى سنة ٢٠٠٨ .
تراجع تصنيفهُ العالمي سنة ٢٠٠٨ حتى يبلغ المرتبة الثانية بعد تصديه لاحتلال المرتبة الأولى على مدى أربعة أعوام متتالية . شهدت هذه السنة خسارتهُ مرتين ، أحدهما أمام نظيره الأول وهو رافاييل نادال في بطولة فرنسا المفتوحة وبطولة ويمبلدون، وثانيها أمام منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة .
لكنه عاد إلى واجهة التصنيف العالمي بعد جهوده المميزة عام ٢٠٠٩ .
توالت انتصارات وجوائز فيدرير التي لا يسّع إحصاءها على مدى أعوام ومواسم متتابعة .
لكن في موسم ٢٠١٦ أمام منافسه نوفاك ديوكافيتش للمرة الثانية في بطولة أستراليا المفتوحة ، كما أنّهُ تعرّض لإصابة في ركبته اضطرتهُ للانسحاب ، كمّا أنهُ لم يستطع الوصول إلى نهائيات ويمبلدون في ذلك الموسم بعد خسارته أمام ميلوس راونيش الذي حقق انتصاراً تاريخياً حينها .
قضى فيدرير ستة أشهر بعيداً عن الملاعب حتى استعاد صحته من جديد ، وعاد بانتصار جديد كعادتهِ في البطولة الأسترالية المفتوحة ، وبذلك يكون قد حصد رقم الفوز الثامن عشر في البطولة الكبرى المسجّل تاريخيّاً له.
إقرأ أيضاً: ليبرون جيمس – قصة حياة لاعب كرة السلة الأمريكي الملّقب بالملك جيمس
أكتب تعليقك ورأيك