باولو روبيرتو فالكاو هو لاعب كرة قدم برازيلي يلعب في مركز خط الوسط ويعد أحد أساطير نادي روما الإيطالي وأحد أبرز اللاعبين في جيل منتخب البرازيل ١٩٨٢ التاريخي.
معشوق البرازيليين باولو روبيرتو فالكاو مسيرة أيقونة خط الوسط البرازيلي من البداية إلى الاعتزال
باولو روبيرتو فالكاو_مسيرة أيقونة خط الوسط البرازيلي من البداية إلى الاعتزال
ولد اللاعب باولو روبيرتو فالكاو في السادس عشر من شهر تشرين الأول في العام ١٩٥٣ في مدينة ابيلاردو لوز التابعة لمقاطعة سانتا كارينا في البرازيل.
فالكاو تزوج في العام ١٩٩١ من البرازيلية روزانا ليال دامارزيو وأنجب منها ولديه جيوسيبي فرونتوني و باولو روبيرتو فالكاو فيلهو.
انفصل الثنائي فالكاو و روزانا في العام ١٩٩٧ بعد الاتفاق على الانفصال ليعلن فالكاو في العام ٢٠٠٣ زواجه من البرازيلية كريستينا رانزولين وهي زوجته حتى هذه اللحظة وأنجبت ابنته الوحيد أنتونيا فالكاو.
بالحديث عن مسيرة اللاعب الرياضية فقد بدأت موهبة فالكاو تظهر من خلال اللعب في شوارع المدينة البرازيلية مما دفعه للتقدم إلى نادي المدينة أبيلاردو لوز في عمر الحادية عشر في يوم انتقائي ينظمه الفريق للكشف عن المواهب الصغيرة.
عندما بلغ سنه التاسعة عشر انتقل اللاعب إلى أول نادي كبير في مسيرته وهو نادي إنترناسيونال البرازيلي في العام ١٩٧٢ لتظهر موهبته بشكل أكبر وأوضح للشعب البرازيلي.
في موسمه الأول مع النادي حقق لقب ولاية ريو جراندو سول وهو أول ألقابه مع النادي.
حافظ النادي بقيادة فالكاو على لقب الولاية لأربع سنوات متتالية قبل أن يدخل قلوب جماهير النادي بقيادة الفريق لأول لقب بالدوري البرازيلي في تاريخه في موسم ١٩٧٤/١٩٧٥ و هو أكبر إنجاز للنادي حينها قبل تمكنهم من الحفاظ على لقب الدوري في الموسم التالي.
إنجازات فالكاو مع ناديه وأداؤه الساحر في مركز خط الوسط كان سبباً في استدعائه للمنتخب البرازيلي لأول مرة.
توج باولو روبيرتو فالكاو بلقب الدوري البرازيلي الثالث له مع النادي في العام ١٩٧٩ التاريخي بكل المقاييس بسبب فوز إنترناسيونال بالدوري بظون هزيمة وهو إنجاز لم يتكرر من قبل أي نادي برازيلي حتى اليوم وكان فالكاو قائد الفريق ومهندس هجماته في خط الوسط آنذاك.
قرر فالكاو مغادرة النادي بعد ثمانية مواسم لعب خلالها ١٥٨ مباراة رسمية مع انتر وسجل فيها ٢٢ هدفاً تاركاً بصمة تاريخية لن تمحى من ذاكرة النادي وجماهيره.
في العام ١٩٨٠ فتح الدوري الإيطالي بواباته لاستقبال المحترفين من خارج أوروبا وإيطاليا وهو ما استغله نادي العاصمة آي سي روما أفضل استغلال ليسارع بالتوقيع مع النجم البرازيلي باولو روبيرتو فالكاو وتكون أول محطة إحترافية لفالكاو خارج البرازيل.
في موسمه الأول مع نادي روما ١٩٨٠/١٩٨١ تمكن فالكاو من تحقيق لقب كأس إيطاليا تحت قيادة المدرب السويدي نيلس ليدهولم.
كون فالكاو شراكة قوية في خط وسط الذئاب رفقة الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومع وجود المهاجم التاريخي روبيرتو بروتسو الجناح الإسباني برونو كونتي تمكن روما الإيطالي من تحقيق أول لقب دوري إيطالي اسكوديتو في تاريخه في العام ١٩٨٣ بأداء ساحر وملفت للنظر من نجمنا فالكاو.
هذا الإنجاز جعل فالكاو يخترق قلوب جماهير النادي ويصبح معشوقهم الأول كما كان قائد الفريق في الملعب بالنسبة لمدربه ليدهولم.
في موسمه الأخير مع النادي الإيطالي حقق فالكاو لقب كأس إيطاليا الثاني في مسيرته مع نادي العاصمة روما.
غادر فالكاو نادي روما وأوروبا في كانون الأول من العام ١٩٨٤ بعدما خاض مع النادي ١٠٧ مباراة رسمية سجل خلالها ٢٢ هدفاً وحقق ثلاثة ألقاب خلال ٤ مواسم رفقة ناديه روما.
توجه فالكاو إلى الدوري البرازيلي مرة أخرى من بوابة نادي ساو باولو التاريخي.
خاض مع نادي ساو باولو موسماً واحداً لعب فيه ٢٥ مباراة مسجلاً ٨ أهداف كما ساهم بتحقيق لقب ولاية ساو باولو.
ترك فالكاو بصمة دولية في ذاكرة البرازيليين مع منتخبه البرازيلي على الرغم من عدم تحقيق أي ألقاب رسمية تذكر خلال عشرة سنوات من العام ١٩٧٦ حتى عام ١٩٨٦ كما شارك في كأسي عالم ١٩٨٢ في إسبانيا وكأس العالم ١٩٨٦ التي أقيمت في المكسيك.
كان باولو فالكاو أحد أساطير الجيل التاريخي للبرازيل في ١٩٨٢ رفقة سقراط وزيكو وهو الفريق الذي يصنفه متابعوا كرة القدم كأمتع فريق هجومي في التاريخ.
شارك فالكاو في ٣٥ مباراة دولية مع منتخبه سجل خلالها ٦ أهداف ثلاثة منها في كأس العالم ١٩٨٢ الذي أقيم في إسبانيا.
قرر فالكاو إعتزال كرة القدم بعد انتهاء موسمه الأول مع نادي ساو باولو في العام ١٩٨٦ وهو في عمر الثالثة والثلاثين ليختتم مسيرة كبيرة سيتذكرها عشاق كرة القدم على مدار التاريخ.
حقق فالكاو ستة ألقاب كبرى مع الأندية التي لعب لها بواقع ثلاثة ألقاب دوري برازيلي مع نادي إنترناسيونال ولقبين في كأس إيطاليا ولقب دوري إيطالي مع نادي روما الإيطالي كما حقق خمسة ألقاب ولاية ريو جراندو سول مع نادي إنترناسيونال ولقب ولاية ساو باولو مع نادي ساو باولو البرازيلي.
إقرأ أيضاً: ييرزي دوديك – مسيرة اللاعب البولندي من البداية إلى المجد ثم الاعتزال
أكتب تعليقك ورأيك