فنانون

يونس شلبي – قصة حياة يونس شلبي أحد صناع البهجة في الفن المصري

يونس شلبي ولد في 31 مايو عام 1941 في أسرة مصرية بمحافظة المنصورة ودرس بمعهد الفنون المسرحية.

يونس شلبي – قصة حياة يونس شلبي أحد صناع البهجة في الفن المصري

تعد شهرة يونس شلبي الملقّب بـ صانع البهجة المصرية ناجمة عن شخصيته التي كان يظهر بها في اغلب الأفلام والمسرحيات وهي شخصية الفتى الغير ناضج وفاقد الوعي والتي كانت تناسبه بشكل كبير وهي التي سببت السعادة لكل الجماهير العربية التي كانت تتابع أعماله.

من أشهر اعماله مسرحية مدرسة المشاغبين التي أدى بها دور *منصور* وشاركه في هذا العمل
سعيد صالح و أحمد زكي اللذين شاركاه في مسرحيات كثيرة وكان هذا الثلاثي هم صناع الضحك في الأعمال الفنية العربية في تلك الحقبة.

قام بالمشاركة في أفلام كثيرة ولكنه لم يأخذ دور البطولة رغم دوره البارز في إنجاح هذه الأفلام
ونذكر منها: شفيقة ومتولي واحنا بتوع الاتوبيس
كما قام بتمثيل أحد انجح المسرحيات العربية حتى وقتنا الحالي وهي مسرحية العيال كبرت
التي أدى بها دور *عاطف* وشاركه في العمل أيضاً أحمد زكي وسعيد صالح
حققت تلك المسرحية ايرادات كبيرة في ذلك الوقت

كان نجمنا المحبوب موهوباً في الكوميديا وصناعة الابتسامة بسبب روحه الجميلة والطفولية الرائعة
ولذلك احبه الأطفال جدا.

قام الفنان يونس شلبي بالمشاركة بصوته في بوجي وطمطم الذي كان علامة رئيسية في صناعة برامج الأطفال وكان يذاع في كل يوم من شهر رمضان الكريم.

من الأعمال الفنية الشهيرة التي شارك فيها :

ريا وسكينة
رجل في سجن النساء
مغاوري في الكلية
العسكري شبراوي
الفرن

يونس شلبي

يونس شلبي

كان يمتاز بالتواضع الكبير والطيبة والانسانية و يشارك في الاعمال الخيرية بشكل كبير، وقدم الكثير من الأعمال الفنية بصورة مجانية دعماً لأفكار خيرية.

توفي الفنان يونس شلبي في الثاني عشر من نوفمبر عام 2007 عن عمر 66 سنة بسبب أزمة تنفسية حادة وكان يعاني من هذا المرض لسنين طويلة وهذا ما أعاق نشاطه الفني في آخر سنوات حياته
كان اخر عمل للفنان هو مسرحية اخر كلام التي تم تصويرها بالمملكة العربية السعودية
ودفن الفنان بمكان ولادته بالمنصورة
ورغم علاقته الطيبة مع الممثلين الا انه عندما كان يصارع المرض في سريره لم يتصل به الكثير منهم ما سبب له الحزن الشديد

كان نجمنا فقيرا ولم يستطع ان يتكفل بجميع تكاليف علاجه طوال سنوات وبعدها تكفلت وزارة الصحة بالمصاريف.

2 تعليقات

أكتب تعليقك ورأيك