فنانون

مروى – قصة حياة واسرار النجمة اللبنانية صاحبة أغنية أما نعيما

مروى
مروى

تعتبر الفنانة مروى من أكثر الفنانات الجريئات في الساحة الفنية ، حققت نجاح هائل خلال مسيرتها الفنية ، تميزت بالغناء منذ الصغر ، اشتهرت بشكل كبير بأغنياتها التي تحتوي على الكثير من الإغراء ، أجادت الغناء في أكثر من لهجة حيث أنها غنت في اللون المصري واللبناني والخليجي وأيضاً اللون الأجنبي .

ولدت الفنانة مروى بتاريخ 15 تموز ، سنة 1974 تنتمي فلكياً إلى برج السرطان ، اسمها الكامل مروى قرانوح ، من أصول لبنانية ، بدأت تكتشف موهبتها في الفن أثناء طفولتها عندما كانت في الثامنة من عمرها ، كانت مروى تجيد العزف على آلة الأكورديون في المدرسة ضمن النشاطات الموسيقية ، وقف بجانبها والدها وشجعها على الدخول إلى عالم الفن .

في بداية مسيرتها الفنية بدأت مروى تغني لبعض الفنانات القديرات منهم الفنانة شادية ، الفنانة ليلى نظمي ، الفنانة وردة الجزائرية ، وعندما كانت تعمل مع أحد الملحنين قام بتشبيه صوتها بصوت شادية وليلى نظمي ، لكنها بعد فترة من الزمن قررت أن تنمي موهبتها وتقوم بالتدريب على يد فؤاد عواد ، لتنطلق إلى الجمهور بلونها الخاص بها .

سيرة حياة الفنانة مروى :

مروى

مروى

أول عمل قدمته هو ألبومها الغنائي ” احترس ” الذي كان يحتوي على تسعة أغاني من ضمنها أغنية ” بحب روحك ” ، أغنية ” خد عيني ” ، أغنية ” بدي طير ” .

بسبب النجاح الكبير الذي حققته في ألبومها الأول ، قررت مروى أن تقوم بإنتاج ألبوم آخر وطرحه في السوق الذي كان بعنوان ” أما نعيمة ” هذا الألبوم يحتوي على تسعة أغاني من اللون الشعبي المصري ، من ضمنها ، أغنية ” أما نعيمة ” ، أغنية ” ماشربش الشاي ” ، أغنية ” إتدلع يا رشدي ” .

إقرأ أيضاً:  جمال إسماعيل - سيرة حياة جمال إسماعيل نجم كل الأدوار

وبعد فترة من الزمن أصدرت ألبومها الثالت بعنوان ” شيل إيدك ” اتصف هذا الألبوم بأنه من أكثر الأغاني الجريئة التي أصدرتها من ضمنها ، أغنية ” حبيبي زعلان ” ، أغنية ” طق طق دوم دوم ” ، أغنية ” عايزة عريس ” .

حققت مروى الكثير من النجاحات في الغناء ولم تتوقف في هذا المجال فقط بل أنها دخلت في مجال التمثيل أيضاً وأبهرت الجميع بموهبتها وجرأتها الكبيرة بالمشاركة في بعض مشاهد الإغراء من ضمنها عندما شاركت في فيلم ” أحاسيس ”  .

كما أنها شاركت في العديد من الأفلام الأخرى من ضمنها ، فيلم ” حاحا وتفاحة ” ، فيلم ” دكتور سيليكون ” التي أدت دورها به بعد خلاف كبير مع نقيب الممثلين السابق أشرف زكي الذي حاول منعها من تأدية هذا الدور ولكنها أصرت بشكل على تأديته ، ولم تسمع إلى كلامه مما عرضها إلى دفع غرامة مالية بسبب ذلك .

كما أنها قدمت بعض الأدوار في المسلسلات التلفزيونية حيث شاركت في مسلسل ” دكتور أمراض نسا ” ، مسلسل ” سمارة ” ، وأيضاً قدمت دوراً في المجال المسرحي من خلال مسرحية ” ترا لم لم ” .

انتشرت ضجة إعلامية كبيرة فيما يتعلق بملابس مروى المكشوفة والمثيرة ، وبسبب ذلك تعرضت مروى للتحرش في إحدى حفلاتها .

أيضاً كانت تتعرض للتحرش اللفظي على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها و فيديوهاتها التي كانت تحمل الكثير من الإغراء .

إقرأ أيضاً:  ديمة الجندي - قصة حياة ديمة الجندي الممثلة الراقية

عندما كانت مروى بجانب والدتها المريضة في إحدى المشافي بـ بيروت ، تلقت خبراً سيئاً للغاية بأنه صدر قرار توقيفها عن العمل في مصر ، لكنها لم تعلم بهذا الخبر مباشرة لأن هاتفها كان خارج نطاق التغطية وذلك بسبب منع استخدام الهواتف النقالة داخل غرفة العناية المشددة ، وعندما خرجت لتتفقد هاتفها فوجئت بكمية الرسائل الهائلة التي وصلتها من قبل أصدقائها للتأكد من صحة خبر إيقافها عن العمل في مصر .

قامت مروى باتصال هاتفي مباشرة مع نقيب الموسيقين في مصر إيمان البحر ، وسألته عن حقيقة هذا الخبر ، فقال لها يجب عليك العودة إلى القاهرة من أجل التحقيق بأمر الفيديو التي قمت بمشاركته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي من فيلم ” أحاسيس ” عندما كنت عارية بشكل كامل لكنك كنت تحاولين تغطية صدرك بيديك وهذا الشيء مخل للآداب .

ذهبت مروى إلى القاهرة وتكلمت مع أعضاء نقابة المهن التمثيلية وحققوا معها ، حيث قالت أن هذا المشهد تسرب بدون علمها إلى الانترنت وهو بالفعل مشهد من فيلم ” أحاسيس ” لكن كان من المفترض أن يظهر في التصوير رقبتها فقط وجزء صغير من أسفل جسمها ، وبالفعل هذا الذي ظهر في الفيلم .

قامت مروى باتهام مخرج فيلم ” أحاسيس ” بأنه هو من قام بتسريب هذا الفيديو بواسطة صحفي من معارفه ، وقالت أن هذا العمل غير لائق بشرف مهنتهما .

صرحت أن المخرج قام بنشر هذا الفيديو بعد عدة خلافات نشبت بينهما أثناء تصوير الفيلم ، من ضمن هذه الخلافات عندما طلب منها أن ترتدي مايو بكيني على شط الغردقة لكنها لم توافق وأغلقت الهاتف في وجهه .

إقرأ أيضاً:  تيمورلنك – قصة حياة القائد السفاح الذي دمرّ مناطقاً واسعة وأسال دماء الكثيرين

أيضاً نشب خلاف آخر بينهما عندما قام المخرج بوضع صورتها على طرف الغلاف مع العلم أنهما على اتفاق مسبق بأن توضع صورتها في وسط الغلاف باعتبارها بطلة الفيلم .

وبعد هذه النقاشات الطويلة ، قام نقيب المهن الموسيقية إيمان البحر درويش بإعطائها الحق بأنها تعرضت إلى مكيدة وتفهم هذا الأمر ، وسمح لها بالعودة إلى عملها في مصر لكن مع مراعاة الأدوار التي ستقدمها .

تعرضت مروى إلى صدمة كبيرة في حياتها عند وفاة شقيقها الذي ترك ندبة في قلبها بعد وفاته ، حيث كتبت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ” الصدمة أقوى من الحقيقة ، ودموعي لم تفارقني ، تركت كل شيء من أجل رؤيتك لكن للأسف الشديد لم استطيع اللحاق بك ، سوف أهديك عمرة كما وعدتك من قبل يا أعز الناس يا أخوي ” .

وختمت كتابتها بقول ” يا أخوي يا حبيبي أخدت روحي معك ، ما عاد في حدا بحياتي ، تركتني لوحدي ، الله يكون معك ” .

إقرأ أيضاً: ممدوح عبد العليم – قصة حياة الممثل المصري الراحل بشخصياته التي لا تنسى

أكتب تعليقك ورأيك