براء العويد إسمه الكامل هو البراء بن محمد بن رشيد العويد، منشد سوري الجنسية أصله من مدينة حلب وهو من مواليد الكويت في 30 نوفمبر 1982.
براء العويد – قصة حياة منشد طيور الجنة براء العويد
نشأ في كنف أسرة فنية متميزة فوالده هو الإعلامي التربوي محمد رشيد العويد وخاله هو المنشد أبو البشر صاحب شريط ثوار له أختان وأخ واحد.
وقد ترعرع على سماع اناشيد خاله أبو البشر الذي اكتشفه ووالده موهبته في عمر السبع سنوات وقد سجل عدة أناشيد مدرسية من ضمنها طلاب النجاح مع ابن خالته والتي لازالت تذاع بالطابور الصباحي منذ خمس عشرة سنة.
أما فيما يخص مؤهلاته العلمية فهو حاصل على بكالوريوس نظم معلومات إدارية من جامعة العلوم التطبيقية بالاردن، أما عن مجال اشتغاله فهو يعمل حاليا منسق مشروع شركة موبايل سيستمز إنترناشيونال بريطانيا (مشروع شركة الاتصالات) – فيفا – الكويت.
وفيما يتعلق بحالته العائلية فهو لم يتزوج بعد.
اما عن مسيرته الفنية فقد التحق بقناة طيور الجنة عام2011 والتي تعتبر من أكثر قنوات الأطفال تأثيرا على الساحة الإعلامية والتي بدأت تسعى لصناعة جيل نجوم جديد من خلال برنامجها الشهير “كنز” والذي كان براء عضوا في لجنة تحكيمه.
وقد أطلق على براء لقب أمير الشام وله العديد من الكليبات الناجحة التي اشتهر بها ولا قت انتشارا واسعا مثل “الباص” “ملينا” ” أنا للأقصى” و”يا دلي” التي حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع يوتيوب وصلت لخمس ملايين مشاهدة.إضافة لأغنيته”عيني تحن” والتي اعتبرت رومانسية بالدرجة الأولى.
وله العديد من الأعمال خارج القناة كأولى محاولاته في مجال التلحين وكتابة الكلمات ونذكر منها على سبيل المثال أغنيته “عالعين شامنا” و”حنايا القلب” ومن كلماته وألحانه أيضا أغنيته الشهيرة “عيني تحن” و” يا كويتي” ومن كلماته كذلك أغنيته “يا هوى بلادي” أيضا “أغنيته يارب” من تلحينه و “يا شام” تعبيرا منه لحبه لوطنه الأم وتجسيدا لارتباطه القوي بالجذور.
وقد جاء على لسانه في إحدى مقابلاته التلفزيونية ببرنامج مسائي على قناة الراي الكويتية أن أغلب أغانيه هو من يقوم بتلحينها.
ويواصل براء العويد تميزه وتألقه في عالم الإنشاد أو الغناء الملتزم كهواية مفضلة لديه تحمل قيما إنسانية وتناقش جملة من القضايا والأمور الدينية والدنيوية مستهدفا فئة الشباب، فعلى سبيل المثال جاءت أغنيته ” شيل الهم” دعوة للتوكل على الله وتأكيد على أنه سبحانه ميسر أمور العباد ووصفا لمدى قربه تعالى من الإنسان وقدرته على نصرته واسعاده ودفع البلاء عنه.
وتناوله أيضا موضوع هجرة الشباب ومخاطرته بحياته في سبيل تحقيق حلمه، وجاء ذلك في إطار تراجيدي تضمنته أغنية “ركب الموج”. كما له محاولات في الغناء باللغة الإنجليزية والتركية وذلك في إطار التنوع الثقافي الذي يتمتع به.
وفي النهاية تتلخص موهبة براء العويد في قدرته على إيصال رسائل هادفة للشباب العربي المسلم تلامس همومه وقضاياه بصوته الشجي وحسه المرهف.
في نجومي المزيد من سير مشاهير الفن، نقترح عليك مطالعة قصة حياة تامر حسني نجم الجيل الأشهر.
إذا أعجبتك هذه المقالة لا تنسَ مشاركة الرابط الخاص بها على صفحاتك الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر..) لنشر المعلومات الواردة فيها بين الأصدقاء والأحبة.
أكتب تعليقك ورأيك