باسم فغالي فنان لبناني مشهور بتقليده لنجوم الفن والدراما والسياسة، تميز بموهبة كبيرة في مجال التقليد، كما أن له العديد من المواقف المثيرة للجدل، ويعد نشره لصورة والدته وهي داخل التابوت بعد وفاتها من أبرز هذه المواقف.
ولد في الحادي والعشرين من أيلول ( سبتمبر) عام 1977 في منطقة وادي شحرور القريبة من العاصمة بيروت، وتربطه صلة قربة بالفنانة اللبنانية المشهورة صباح.
بداية حياته الفنية تعود للعام 1996 حين ظهر في أحد برنامج المواهب الشهير استديو الفن وتألق فيه.
تميز هذا النجم بامتلاكه قدرة كبيرة على التقليد والمحاكاة، حيث أجاد هذا الفن بشكل كبير، ومن أبرز الفنانين الذي قلدهم، السيدة فيروز، أصالة نصري، نوال الزغبي، الشحرورة صباح، إليسا، وهيفاء وهبي وغيرهم.
شارك في عدد كبير من البرامج مثل ستار أكاديمي حيث ظهر في موسمين قلد فيهما الأساتذة وعدد من الفنانين.
يتميز بكثرة إثارته للجدل، حيث تربطه علاقة متوترة وخلافات كبيرة مع عدد كبير من الفنانين، وذلك بسبب تقليده الساخر لهم.
له تجربة يتيمة في عالم التمثيل وذلك من خلال مشاركته في مسلسل بعنوان قصاقيص أنتيكا، وكانت فكرة هذا المسلسل تدور حول فتاة تدعى أنتيكا تتمتع بموهبة في الكتابة وتسعى للحصول على لقب باربرا الكاتبة المشهورة، وتعاني كثيرا خلال مسيرتها، وتتعرض لعدد كبير من الصعوبات قبل أن تحقق حلمها.
باسم فغالي
يتميز باسم فغالي بامتلاكه لموهبة فريدة من نوعها، فالموهبة التي يمتلكها قل نظيرها في العالم العربي حتى أصبح الرقم واحد في هذا المجال، وكثيرا ما أدخل الفرحة والبسمة إلى قلوب الناس من خلال طريقة التقليد التي يتبعها.
قام خلال حياته بتصرفات كثيرة أثارت الجدل الكثير إلا أن نشره لصور والدته وهي داخل التابوت أثار موجة غضب عارمة من قبل محبيه قبل مبغضيه، وذلك لأنه لم يحترم قدسية الموت حسب رأيهم.
وبرر باسم فغالي فعلته هذه بقوله أنه فعل هذا لوجود عدد من الإشاعات التي أطلقت حوله بعدم حضوره لجنازة والدته لخلافه معها، ولارتباطه بحفل فني في دبي، فأراد نفي الإشاعات بهذه الطريقة.
كما اعترف بوجود خلافات بينه وبين عائلته بشكل عام ووالدته بشكل خاص، حيث كان أحد أسباب وفاتها حيث قام بسجنها في غرفة، كما قام بتهديدها، ولازالت المشاكل العائلية مستمرة بينه وبين أخوته.
شارك باسم فغالي في عدد كبير من المهرجانات والحفلات في كافة أنحاء العالم العربي، وعدد من الدول العالمية، وكان محط إعجاب وتقدير أينما حل وارتحل، ونال عدد من الجوائز جائزة الموركس دور.
وحتى الآن لا يزال هذا النجم يواصل رحلته في عالم التقليد، ولازال يحل كضيف في عدد كبير من المهرجانات والحفلات ليدخل الفرح إلى قلوب الناس، وليثبت للجميع أنه الفنان رقم واحد في العالم العربي في فن التقليد.
إقرأ في نجومي أيضاً: أيمن زبيب – قصة حياة أيمن زبيب الفنان اللبناني الصاعد
أكتب تعليقك ورأيك