فنانون

باسم الكربلائي – قصة حياة باسم الكربلائي الرادود الكبير

باسم الكربلائي
باسم الكربلائي

باسم الكربلائي منشد إسلامي ورادود وملحن عراقي، يعد من أبرز المنشدين الدينين في العالم الإسلامي، يتميز بصوته الدافئ والعذب، وقدرته على الإنشاد بطريقة رائعة.

ولد في الثاني عشر من تشرين الثاني ( نوفمبر) عام 1967 في مدينة كربلاء في العراق وفيها نشأ.

عاش في جو ديني وسط عدد كبير من الوراديد ومن أبرزهم الشيخ عبد الزهراء الكعبي، والرداود حمزة الزغير والذي تأثر به بشكل كبير، والشيخ هادي الكربلائي.

في هذا الجو نشأ هذا المنشد، ومع بداية حملة التهجير من العراق لكل من يحمل الأصول الإيرانية، اضطر باسم الكربلائي للهجرة إلى إيران، وذلك لأن أصل جده يعود لمدينة أصفهان.

بعد أن وصل إلى أصفهان والواقعة في وسط إيران وجد الأجواء فيها قريبة من الأجواء التي كان يعيشها في كربلاء، حيث أن الإنشاد منتشر بشكل كبير فيها.

إقرأ أيضاً:  إسماعيل الصفوي – قصة حياة الشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية

وفي العام 1980 قام بتسجيل أول قصيدة له وكانت بعنوان تاج السعادة لليوالي حيدر، وكانت هذه القصيدة من كلمات كاظم منظور الكربلائي.

بعد ذلك بدأ بتسجيل القصائد والأناشيد وإلقائها الأمر الذي جعل اسمه ينتشر في أصفهان كواحد من أبرز المنشدين.

وبعد أن لمع اسمه بدأت الدعوات تتوافد على هذا الرادود، فكان يتوجه إلى مدينة قم وإلى العاصمة طهران حيث يلقي الأناشيد الدينية في مجالس العزاء.

باسم الكربلائي

باسم الكربلائي

بعد ذلك استقر في مدينة قم وبالتحديد في الحسينية الزينية حيث وجد أن الأجواء فيها تتناسب مع عمله.

وبعد أن بدأت أحداث التطبير، حيث صدرت الفتوى من السيد الخامينائي بتحريم هذا العمل، اضطر هذا الرادود إلى مغادرة إيران فاتجه نحو الكويت، وكان خروجه من إيران بمثابة ولادته من جديد، حيث استقر الكويت، وواصل القراءة والإنشاد.

إقرأ أيضاً:  عبد الحسين شرف الدين – قصة حياة العلامة الشيعي اللبناني

بعد ذلك انتقل باسم الكربلائي نحو البحرين، حيث وجد أن الجو للعمل فيها أفضل، وفيها استقر وبدأ بتقديم الأناشيد والقصائد والمرثيات.

تزوج باسم الكربلائي وأثمر زواجه عن إنجابه لأربعة أطفال أبرزهم ولده علي والذي شارك معه في عدد من الإصدارات، ولقد ورث جمال الصوت عن والده.

يتميز هذا الرادود بصوته العذي وإحساسه الرائع، وطريقة إنشاده الهادئة، والتي تجعل صوته يدخل بسرعة إلى القلب.

وحتى الآن لا يزال باسم الكربلائي يواصل رحلته في عالم الأناشيد الدينية، ليضيف إليها مجموعة من الألبومات الرائعة، وليحفر اسمه بذلك كواحد من أفضل الرواديد في العالم الإسلامي.

أبرز ألبوماته:

يسجلني؛ لك أنتمي؛ مجانينك؛ تزورني؛ لوحة عشق؛ رأيت الحسين؛ إنها تقول؛ كنت ولازلت.

إقرأ أيضاً:  أبو الحسن محمد الموسوي الأصفهاني – قصة حياة المرجع الشيعي

إقرأ في نجومي أيضاً: حسين الأكرف – قصة حياة حسين الأكرف المنشد الإسلامي الكبير

أكتب تعليقك ورأيك