ولد المغني الشعبي السعودي مزعل فرحان عبد الله الدوسري في منطقة الأفلاج السعودية عام 1960 الموافق لسنة 1382 هجري ، ويقيم هذا الفنان حالياً في عاصمة المملكة العربية السعودية ، ويقوم من هناك بإنتاج أعماله الفنية التي تعتبر من أنجح الأعمال حتى أن الموزع عبد الله قطب قال أن مبيعات البومات هذا الفنان تجاوزت مبيعات أعمال فنان العرب محمد عبده .
يطلق على هذا الفنان المحبوب الكثير من الالقاب ومنها : ( موسيقار الأحزان – فنان المرثيات – الناي الحزين – عملاق الفن الشعبي ) ، وقد تمكن من امتلاك مدرسة فنية خاصة به ومختلفة عن الجميع ، وعلى الرغم من محاولة الكثير من المطربين تقليده لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق النجاح الذي يحققه ، فهو يختار كلمات أغانيه بكل دقة ويقوم بتلحينها بنفسه .
مسيرة مزعل فرحان الفنية :
بدأت المسيرة الفنية لهذا الفنان الموهوب المعروف باللون الغنائي الحزين منذ عام 1981 ، عندما أدى في بعض المجالس عدد من الأغاني الجميلة مثل ( أهلا هلا – يا غزال الحور – يا حسرتي – يا ذا القمر ) ، وهذا ما ادى الى انطلاق شهرته في المملكة العربية السعودية ، وفي سنة 1987 أطلق اول ألبوماته الخاصة بعنوان ” ذاك أمس ” الذي انتشر بقوة ونجح نجاحاً كبيراً خصوصاً في دول الخليج العربي ، وهذا ما شجعه على إطلاق ألبومه الثاني سنة 1990 بعنوان “قصتي قصة ” .
كان لتجاهل مزعل فرحان للإعلام دور كبير في عدم انتشاره بشكل واسع على مستوى الوطن العربي ، كما أن تقصيره في حفظ حقوق أغانيه ، شجع عدد من الفنانين على سرقة ألحانه وتحقيق الشهرة على حسابه ، لكن هذا ما لاحظه نجمنا في السنوات الأخيرة ، فظهر بالعديد من الحفلات والمهرجانات الفنية التي حققت انتشاراً واسعاً ، ومن أشهر ألبوماته التي أطلقها في السنوات الأخيرة كان ” لعبة الاسرار ” الذي صدر عام 2012 وتعاون فيه مع الأمير ممدوح بن سعود ، ثمّ أطلق البوم “ابتسم لي ” في عام 2014 وألبوم ” خايف أحبك ” عام 2018 ، أما آخر ألبوماته الغنائية فهو ” همس الليالي ” الذي صدر عام 2019 .
ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً في زيادة شهرة هذا الفنان المتميز ، والذي غنى الكثير من الأغاني الرائعة التي تحمل قصصاً ومعاني تخص المجتمع الخليجي ، فأصبح مزعل فرحان من الأسماء ذائعة الصيت في عالم الغناء الخليجي .
إقرأ أيضاً : طلال الحربي – قصة حياة نجم مسلسل العاصوف الذي توفي بحادث أليم
[…] […]