فنانون

صلاح نظمي – قصة حياة صلاح نظمي الشرير الثري في السينما

صلاح نظمي
صلاح نظمي

صلاح نظمي – قصة حياة صلاح نظمي الشرير الثري في السينما

تألق الفنان المصري الراحل صلاح نظمي في أدوار الشرير الثري وتاجر المواد المخدرة والقواد والمهرِّب، وقدم بلمسته الخاصة أداءً فريدًا خاصًا به، كما تمكن من تقديم الكوميديا الراقية في بعض أفلامه سواء الأبيض والأسود أو في العصر الحديث.

اسمه كاملًا صلاح الدين أحمد نظمي، وهو من مواليد محرم بك في محافظة الإسكندرية يوم 24 حزيران/يونيو العام 1918، وكانت أسرته متيسرة الحال فوالده عمل رئيس تحرير جريدة “وادي النيل”، حصل على تعليمه الأوليّ في مدارس الإرساليات الأميركية، ثم تخرج في كلية الفنون التطبيقية وعمل بعد ذلك مهندسًا في هيئة التليفونات حتى أحيل إلى التقاعد العام 1980، وهو في منصب “مدير عام”.

بدأت مسيرته الفنية من خشبة المسرح فانضم إلى فرق عدة، مثل: فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي، وشارك في الكثير من العروض البارزة التي لفتت إليه الأنظار ورشحته لدخول السينما العام 1945 بفيلم “هذا جناه أبي” مع الوجه الجديد آنذاك صباح.

توالت الأدوار التي قدمها صلاح نظمي واتسعت مساحة أدواره تدريجيًّا حتى وقف أمام كبار النجوم مثل محمد فوزي في “صاحبة الملاليم” وفاتن حمامة في “الأستاذة فاطمة” وماجدة الصباحي في “أنا وحدي” وسعد عبد الوهاب في “أماني العمر” ومديحة يسري في “إني راحلة” وعبد الحليم حافظ في “ليالي الحب” وعماد حمدي في “بين الأطلال” ورشدي أباظة في “الرجل الثاني” وصلاح ذو الفقار في “الرباط المقدس”.

قدم الفنان الراحل أكثر من 200 فيلم، مثل: “الشيماء” مع سميرة أحمد و”الناصر صلاح الدين” مع أحمد مظهر و”أنت اللي قتلت بابايا” مع فؤاد المهندس و”الخيط الرفيع” مع محمود ياسين و”ثرثرة فوق النيل” مع أحمد رمزي و”أنف وثلاث عيون” مع نجلاء فتحي و”حكايتي مع الزمان” أمام وردة الجزائرية و”آه يا ليل يا زمن” مع يوسف شعبان و”العمر لحظة” مع نبيلة عبيد و”الجحيم” مع عادل إمام.

صلاح نظمي

صلاح نظمي

تنوعت أدواره بين الكوميديا والأكشن والدراما، ولكن غلب طابع الشر على جزء كبير منها، مثل: “شيء من الخوف” مع شادية و”أبي فوق الشجرة” مع نادية لطفي و”غروب وشروق” مع سعاد حسني و”الأشرار” مع عادل أدهم و”أمهات في المنفى” مع إسعاد يونس و”على باب الوزير” مع يسرا و”عصابة حمادة وتوتو” مع لبلبة و”العار” مع محمود عبد العزيز و”الأفوكاتو” مع حسين الشربيني.

تزوج صلاح نظمي مرة واحدة من فتاة أرمنية كانت تُدعى “أليس يعقوب”، والتي أشهرت إسلامها قبل الزواج واختار لها اسم والدته “رقية”، وتمّت الزيجة العام 1950 وأنجبا نجلهما الوحيد “حسين”، والذي أصبح مخرجًا تلفزيونيًا.

ظلّت الزوجة طريحة الفراش سنوات طوال وعكف الفنان المصري على رعايتها حتى وفاتها العام 1989 ليلحق بها بعد عامين وتحديدًا يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر العام 1991.

التعليق 1

أكتب تعليقك ورأيك