فنانون

إيمان الطوخي – قصة حياة النجمة الحسناء المعتزلة

إيمان الطوخي

إيمان الطوخي – قصة حياة النجمة الحسناء المعتزلة

كانت الفنانة والمطربة المصرية إيمان الطوخي من النجمات “قصيرات العُمر الفني”، فرغم ملامحها الشقراء الجميلة وتعدد مواهبها بين التمثيل والغناء إلا أنها لم تجد الفرصة الحقيقية للنجومية سوى مرات قليلة، كانت أشهرها مشاركتها في مسلسل “رأفت الهجان” مع النجم الراحل محمود عبد العزيز، بعدها بأعوام قليلة اعتزلت التمثيل والغناء وابتعدت تمامًا عن الأضواء بعد شائعات قوية ربما أطاحت بمستقبلها الفني.

ولدت إيمان الطوخي العام 1958 وهي نجلة الملحن والإذاعي محمد الطوخي، وقد التحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتخرجت في قسم اﻹذاعة والتلفزيون العام 1980، وهو ما ساعدها على الوقوف بجرأة أمام عدسات الكاميرا والميكروفون فاتجهت إلى التمثيل، وساعدتها ملامحها الأوروبية الشقراء على الدخول بقوة إلى عالم الفن.

بدأت العام 1982 ضيف شرف في فوزاير “فطوطة” الشهيرة للنجم الكوميدي سمير غانم، ثم شاركت في مسلسلات غلب عليها الطابع الديني التاريخي، مثل: “بين السرايات” و”دعوة للحب” و”الخليل بن أحمد الفراهيدي” و”نور الدين زنكي” و”جمال الدين الأفغاني” و”لا إله إلا الله ج1″.

كما قدمت إيمان الطوخي في الوقت ذاته الكثير من الأفلام السينمائية المميزة، مثل: “الحكم آخر الجلسة” مع بوسي و”دخان بلا نار” مع علاء ولي الدين و”لا تدمرني معك” مع عزت العلايلي و”بيت الكوامل” مع نادية الجندي و”الحب أيضًا يموت” مع صفية العمري و”اللقاء الدامي” مع حسين فهمي و”دماء على الأسفلت” مع نور الشريف.

إيمان الطوخي

إيمان الطوخي

وفي العام 1987 حققت شهرة عريضة بمسلسل الأطفال “كوكي كاك” مع محمود الجندي ثم أعقبته بمسلسل المخابرات الشهير “رأفت الهجان ج2” وتميزت للغاية بدور الفتاة اليهودية الجميلة “إستر بولينسكي”.

ومن أشهر أعمالها الأخرى مسلسلات “يحكى أن” و”تدور الدوائر” و”تحت ظلال السيوف” و”ألف ليلة وليلة” و”صباح الورد” و”بوابة الحلواني ج2″ و”رابعة تعود” و”رياح الخوف”.

وعلى صعيد الغناء قدمت إيمان الطوخي الكثير من الأغاني الناجحة، مثل: “يا قمر يا منور” و”ابتسم لي” و”من النظرة الأولى” و”يا عيون يا مغرباني”، كما كانت تشارك بالغناء في حفلات التلفزيون والمناسبات القومية.

وكان آخر أعمالها “بوابة الحلواني ج3” العام 1997، وبعده اختفت عن الساحة الفنية حتى أعلنت اعتزالها النهائي العام 2003.

أعلنت إيمان الطوخي خطبتها خلال دراستها الجامعية بمخرج الجامعة فؤاد عبد الحي ثم انفصلا سريعًا بسبب فارق السن بينهما، وبعده تمّت خطبتها إلى الملحن محمد ضياء، والذي التقته خلال إنتاج ألبومها “من النظرة الأولى”، واستمرت علاقتهما ثلاث سنوات حتى انفصلا دون زواج، وصرَّح ضياء فيما بعد بأن الفنان الراحل أحمد زكي رغب في الارتباط بها نهاية التسعينات وحاول إقناعها طوال عام ونصف لكنها لم توافق.

ومن الأسباب التي أشار البعض إلى أنها من أقوى أسباب اعتزالها التمثيل، وجود شائعات عن زواجها من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ولكنها نفت تلك الأقاويل مؤكدة أنه لم تراه سوى مرة واحدة فقط، وأن اعتزالها جاء بسبب “وجود دخلاء على المهنة أساءوا إلى الفنانين الحقيقيين”، بحسب وصفها.

أكتب تعليقك ورأيك