ولد الناشط السياسي وائل غنيم فى عام 1980 بمدينة القاهرة الكبرى، درس هندسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتخرج منها عام 2004 ثم حصل على شهادة الماجستير في مجال إدارة الأعمال بتقدير إمتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007.
وائل غنيم – قصة حياة الناشط السياسي المصري وائل غنيم
متزوج من السيدة “إيلكا جوهنسون” و التي أنجب منها “إسراء” و “أدم” ، و هو من أبرز الناشين السياسيين الذين قاموا بالدعوة إلى ثورة 25 يناير 2011 بمصر .
عاش وائل غنيم فترة بالمملكة العربية السعودية ليعود إلى مصر وهو بعمر الثلاثة عشر عام ليستكمل دراسته بالقاهرة و يحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة ثم ليبدأ بدخول عالم أعمال شبكة الانترنت منذ عام 1998 وليطلق الموقع الشهير “إسلام ويب” الذي استمر فى إدارته لمدة ثلاثة سنوات على التوالي انتقل بعدها للعمل بشركة “جواب” و التى تقدم خدمات البريد الالكتروني واستمر بالعمل في الشركة لمدة ثلاثة سنوات أخرى ، بعدها قام بتأسيس بوابة المعلومات الشهيرة “مباشر” بالتعاون مع مجموعة من العاملين بالموقع ثم انتقل ليعيش بدبي و يعمل كمدير إقليمي لشركة جوجل لتسويق منتجات الشركة بقطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
بداية نشاطه السياسي :
بدأ نشاط وائل غنيم السياسي منذ بداية ظهور قضية مقتل الشاب خالد سعيد على أيدي مجموعة من أمناء الشرطة بمحافظة الإسكندرية ليقوم وائل غنيم بتأسيس الصفحة الشهيرة و المتسبب الرئيسي فى اندلاع ثورة 25 يناير بمصر “كلنا خالد سعيد” و التى تأسست فى عام 2010 ليقوم الرجل مع صديقة عبد الرحمن منصور بالعمل على الصفحة.
تطور النشر على تلك الصفحة وبدأت تدعو للثورة على التعذيب والبطالة والفساد والظلم فكانت بداية الدعوة إلى الثورة فى الرابع عشر من يناير عام 2011 ليستجيب لها آلاف من أعضاء الصفحة ويقومون بنشر الدعوة إلى الثورة على النظام الفاسد نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وذلك بحث الشباب على التجمع فى الميادين الرئيسية بالمحافظات واشهرهم بالطبع ميدان التحرير فى الخامس عشر من يناير .
وائل غنيم و ثورة 25 يناير :
تمت الدعوة والتنظيم إلى ثورة 25 يناير والتى قامت بالفعل ليأتى يوم 27 يناير 2011 ويتم خطف واعتقال وائل غنيم وحبسه فى السجن.
بادئ الأمر أنكرت السلطات المصرية إلقاء القبض عليه رغم تكثيف أهله و شركة جوجل كل الجهود فى البحث عنه، إلا أنه مع زيادة الضغط من الشعب على النظام الفاسد تم الاعتراف بالقبض عله مع وعد بالإفراج عنه، و بالفعل تم إخلاء سبيله بعد قضائه مدة 12 يوم في الاعتقال وهو معصوب العينين .
تم استضافته يوم خروجه من الاعتقال ببرنامج على التلفزيون المصري ليعتذر بشدة لأمهات وآباء الشهداء الذين سقطوا أثناء أحداث الثورة وانفعل بشدة وانهمرت دموعه بغزارة مردداً “لم تكن غلطتنا والله العظيم ليست غلطتنا هذه غلطة كل من كان متمسكا بالسلطة ومتشبثاً بها” ثم طلب المغادرة وغادر البرنامج أثناء اللقاء التلفزيوني، ليذهب فى اليوم التالي إلى ميدان التحرير وتم استقباله استقبال الأبطال بدى الشاب خجولاً واعترف أن الأبطال الحقيقيين هم من كانوا بالميدان أثناء أحداث الثورة بينما كان هو نائماً معتقلاً، كان لموقفه هذا بالبرنامج تأثيراً شديداً على العديد من الجماهير لينضم الملايين الى صفحته على الفيس بوك بالإضافة إلى تأسيس مجموعة من الشباب لصفحة “أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر” .
ثم أتت أحداث 30 يونيو ليؤيد وائل غنيم خلع الرئيس السابق محمد مرسي ثم لم يعاود الظهور من بعدها على الساحة السياسية .
من أهم أعماله قيامة بتأليف كتاب عن ثورة 25 يناير بعنوان ” الثورة 2.0 ” ، اختارته مجلة تايم الأمريكية ليكون من أكثر 100 شخصية مؤثره حول العالم ، كما نال جائزة جون كيندي فى الشجاعة، كما حصل على جائزة باسم “شعب مصر” من احدى بنات الرئيس السابق جون كيندي ، كذلك حصل على المركز الثانى فى قائمة اقوى 500 شخصية عربية لعام 2011 .
في نجومي المزيد من سير مشاهير السياسة، نقترح عليك مطالعة قصة حياة الإسكندر المقدوني (الاسكندر الأكبر).
إذا أعجبتك هذه المقالة لا تنس مشاركة الرابط الخاص بها عبر صفحاتك في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر..).
أكتب تعليقك ورأيك