سندباد – قصة حياة سندباد البحار المغامر
سندباد شخصية كرتونية خيالية مستمدة من حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة، ويعود الظهور الأول له على الشاشة الصغيرة إلى الأول من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1975، واستمر عرضه حتى التاسع والعشرين من أيلول ( سبتمبر ) عام 1976 ، وبلغ عدد حلقاته اثنين وخمسين حلقة .
وقامت شركة نيبون أنيميشن بإنتاج هذا العمل الرائع ، ولقد أدى صوته في النسخة اليابانية نوريكو أوهارا، بينما تولت أنطوانيت ملوحي أداء الصوت في النسخة العربية.
وسندباد هو ابن أحد التجار المشهورين في مدينة بغداد، والده كان يدعى هيثم، تبدأ رغبته تكبر في إجراء رحلة حول العالم بعد أن يشاهد حفلا أقيم في بغداد برفقة صديقه حسن.
ولم يجد بطلنا خيرا من عمه الذي يسافر بشكل متكرر ليبدأ رحلته معه، ويوافق عمه على اصطحابه معه في رحلاته ويقدم له هدية رائعة وهي الطائر المتكلم ياسمينة.
ويسافر مع عمه وفي أثناء الرحلة يضيع عن عمه في البحر، وذلك بعد أن رست السفينة على ظهر حوت عملاق ظنا منهم أنها جزيرة، وبعد أن تاه عن عمه تبدأ مغامراته وحيدا مع طائره ياسمينة، والتي هي في الحقيقة أميرة حولها المشعوذون إلى طائر، وكانت كثيرا ما تختلف معه .
بعد ذلك وفي أثناء بحثه عن عمه يتعرف على شاب يدعى علي بابا، والذي يعمل مع اللصوص، لكن علي بابا يقرر ترك حياة اللصوصية، والالتحاق بسندباد ليعيش معه مغامرات عديدة.
وفي أثناء مغامراتهم يتعرفون على الشيخ علاء الدين، والذي يرغب في الانضمام إليهم، وتبدأ المتاعب ترافق هؤلاء الأصحاب، فيقومون بعدد كبير من المغامرات، ويتعرضون لعدد كبير من المشاكل، فيواجهون المشعوذين بولبا والعجوز ميساء وغيرهم، وكانوا في كل مرة يتنصرون عليهم، ويتجاوزن العراقيل والعقبات التي يضعونها في طريقهم، وذلك نتيجة لاجتماع الذكاء في سندباد، والقوة والشجاعة في علي بابا، والحكمة في الشيخ علاء الدين، وكأن هؤلاء الثلاثة شخص واحد يمثل الخير، وينتصر كل مرة على الشر.
ثم يرحل الأصدقاء إلى مملكة ياسمينة لمواجهة الجني الأزرق وتابعته المرأة زغل، وذلك لكي يخصلوا والدي ياسمينة وياسمينة من السحر، ولكي يعيدوهم بشرا.
ويتمكن الأصدقاء من التغلب على الجني الأزرق ويقتلونه، ويعيدوا ياسمينة ووالديها إلى أشكالهم البشرية، ومن ثم ينطلق الأصدقاء الثلاثة سندباد، الشيخ علاء الدين وعلي بابا في رحلة جديدة بحثا عن المغامرات، بعد أن يودعوا ياسمينة.
ولقد تميز سندباد بطيبة قلبه، وحبه للمغامرة ومساعدة الآخرين، وكان يمثل جانب الخير في المسلسل.
تركت شخصية سندباد أثرا كبيرا في جيل الثمانينات والتسعينات، وأحبها الأطفال كثيرا، وصممت مجسمات وألعاب فيديو تمثل هذه الشخصية الرائعة.
إقرأ في نجومي أيضاً: فيكي – قصة حياة فيكي فتى الفايكنج
[…] إقرأ في نجومي أيضاً: سندباد – قصة حياة سندباد البحار المغامر […]
[…] إقرأ في نجومي أيضاً: سندباد – قصة حياة سندباد البحار المغامر […]