زكريا تامر – قصة حياة زكريا تامر الأديب والصحفي والقصصي الكبير
زكريا تامر أديب وصحفي وقصصي سوري ، يعد من أشهر الأدباء العرب في العصر الحديث ، برع في كتابة القصة القصيرة حتى أصبح رائدا من روادها ، ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات العالمية .
ولد في الثاني من كانون الثاني ( يناير ) في العاصمة السورية دمشق وبالتحديد في حي البحصة لعائلة فقيرة وبسيطة .
في ذلك الحي نشأ زكريا تامر وبدأ بتلقي العلم في المدرسة ، لكن لم يستمر هذا الأمر لفترة طويلة إذ سرعان ما أجبرته سوء الأحوال المادية لترك الدراسة وهو في الثالثة عشرة من العمر ، وبدأ يتعلم مهنة الحدادة ليساعد عائلته على تحمل مصاريف الحياة الصعبة ، ولقد سرت مهنة الحدادة في دمه فتحولت من مهنة إلى عشق .
بدأت موهبته الأدبية بالظهور منذ الصغر حيث كان يكتب عدد من الأشعار ويقرأها على صديق طفولته القاص ياسين رفاعية .
وفي العام 1957 دخل مجال القصة القصيرة ومن هنا بدأت شهرته تتسع واسمه يسطع في سماء الأدب العربي ، وفي العام 1960 أصدر زكريا تامر مجموعته القصصية الأولى وكانت بعنوان صهيل الجواد الأبيض .
شغل خلال حياته عددا من المناصب الأدبية من أهمها رئاسة تحرير مجلة الموقف الأدبي السورية ، مدير تحرير مجلة الدستورين في لندن ، مدير تحرير مجلة الناقد ، وعمل كمحرر ثقافي لدى شركة رياض الريس للكتب والنشر في لندن ، وكرئيس تحرير مجلة أسامة السورية للأطفال ، كما عمل ككاتب للنصوص في تلفزيون في جدة ، بالإضافة إلى عمله في وزارة الثقافة ، وزارة الإعلام في سوريا .
لعب زكريا تامر دورا كبيرا في تأسيس اتحاد الكتاب في سوريا في العام 1969 .
كان زكريا تامر غزير الإنتاج وتميز أسلوبه بالبساطة وبمعالجة العديد من مشكلات المجتمع ، الأمر الذي ساهم في نشر اسمه في كافة أنحاء العالم .
ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات العالمية كالإنكليزية ، الفرنسية ، الإيطالية ، وأجريت حول حياته وأعماله دراسات للماجستير والدكتوراه .
استقر زكريا تامر في لندن منذ العام 1981 ولازال مقيما فيها ، وتعد مجموعته القصيصة تكسير ركب آخر الأعمال التي أصدرها .
أبرز أعماله :
صهيل الجواد الأبيض .
ربيع في الرماد .
الرعد .
دمشق الحرائق .
قالت الوردة للسنونو .
نداء نوح .
سنضحك .
الحصرم .
القنفذ .
تكسير ركب .
لماذا سكت النهر .
أبرز الجوائز التي نالها :
جائزة العويس .
جائزة ملتقى القاهرة الأول للقصة القصيرة .
إقرأ في نجومي أيضاً: الشنفرى – قصة حياة الشنفرى صاحب لامية العرب
أكتب تعليقك ورأيك